تفاصيل المشاهد الساخنة في 'الريس عمر حرب'

يبدو أن المخرج خالد يوسف يهوي إثارة الجدل مع كل فيلم جديد يقدمه فبعد الجدل الذي اثاره في فيلم 'حين ميسرة' وجرأته في تناول قضية العشوائيات وطرح قضية الشذوذ في المشهد الذي أثار أزمة وقدمته غادة عبدالرازق وسمية الخشاب ضمن احداث الفيلم يعود في فيلمه الجديد 'الريس عمر حرب' تأليف هاني فوزي وبطولة هاني سلامة وخالد صالح وسمية الخشاب وغادة عبدالرازق ليكون اكثر جرأة ويقدم ضمن احداث الفيلم عددا من المشاهد الساخنة والتي كانت قد أختفت من السينما في السنوات الماضية وقد بلغ عددها 7 مشاهد قدمتها غادة عبدالرازق وسمية الخشاب وهاني سلامة ومن المتوقع أن تثير ردود افعال غاضبة بين جمهور السينما خاصة الأسر التي أصبحت ترتاد دور العرض في السنوات الأخيرة.
وقد أنفردت غادة عبدالرازق باداء اكبر عدد من المشاهد الساخنة داخل غرف النوم أبرزها المشهد رقم 28، 36، 50، 54، 58،90 وهي مشاهد قدمها السيناريست هاني فوزي في السيناريو يوصف دقيق واعتقد ان خالد يوسف يمتلك القدرة علي تقديم هذه المشاهد علي شاشة السينما بصورة اكثر اثارة من السيناريو.أما سمية الخشاب فقدمت مشهدا واحدا ساخنا داخل سيارة 'جاجوار' وفي نهايته تتحدث مع خالد الذي يقدم دوره هاني سلامة قائلة : كان نفسي أجمع بين أكثر حاجتين باحبهم في الدنيا في لحظة واحدة 'الجاجوار وال .. تضحك بشقاوة!
ويعود خالد يوسف في فيلمه 'الريس عمر حرب' يطرح العلاقات المثلية ولكن هذه المرة يقدم شخصية الرجل الشاذ من خلال شخصية عامل في صالة القمار الذي يحاول التحرش بشخصية 'الديلر خالد' هاني سلامة وهو المشهد الذي يحمل رقم 18 ليل/ داخلي في السيناريو.أما المشهد الذي اعترض علي أدائه هاني سلامة ورفض تصويره فهو يحمل رقم 24 حيث يعنف أحد رواد الكازينو خالد هاني سلامة بسبب خسارته ويشير بأصبعه بطريقة تخدش الحياء العام!
أما أبرز الجمل الحوارية في السيناريو والتي من المتوقع ان تثير أزمة علي الرقابة بسبب تطاولها علي الذات الألهية فهي في المشهد رقم 75 ليل خارجي علي سطوح الفندق حيث يدور حوار بين الريس عمر حرب 'خالد صالح' وخالد 'هاني سلامة' ويقول له الريس عمر :
'خالد' انت الأبن اللي طول عمري بتمناه.. أنا عارف انك بتمر بأزمة عاطفية.. بس ماخبيش عليك انا فرحت انك اخترتني انا.. خالد طول ما انت معايا ما حدش يقدر يمسك ولا حتي ربنا' !
وحتي لا يتهمنا أحد بالتجني علي فيلم 'الريس عمر حرب' نؤكد ان سيناريو العمل تحت أيدينا لمن يشكك فيما ذكرنا!